محليات

عن تهاون ميقاتي بملف النازحين... يعقوبيان تفضح المنظومة بكلامٍ كبير..!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وضعت أوساط وزارية معارضة تجاوب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع موضوع الأموال الأوروبية في خانة زيارته السابقة إلى فرنسا وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون أن يسوّق لهذه الأجواء، تحسبًّا لأي ضغط يمارس عليه أو أية عقوبات قد تطاله.

ومن هنا، تقدّم ملف النزوح السوري على الورقة الفرنسية في شأن الجنوب والقرار الدولي 1701، وشغل الإهتمام الرسمي خلال زيارة للوفد الأوروبي الرفيع المستوى لبيروت، بعد أن أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن مساعدات بقيمة مليار يورو دعماً "لإستقرار" لبنان، معوّلة على "تعاون" السلطات لمكافحة عمليات تهريب اللاجئين التي شهدت ازدياداً في الآونة الأخيرة باتجاه قبرص.

الكثير من الجهات السياسية اللبنانية وصفت الوضع ب"مصيبة"، كان آخرها بيان النواب التغييريين، حيث ورد فيه أنّ ما حصل من صفقة بين المنظومة الحاكمة ودول الإتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، هو امر لا يمكن اعتباره إنجاز، بل هو أقرب إلى المصيبة الوطنية في ملف بحاجة الى استراتيجية وخطة واضحة بمسار زمني محدد،

مضيفا: "إنّها رشوة مزدوجة، في شقّها الأول فتات من المال سيستغله حتماً مَن هو يغتصب السلطة، فيوزعه على المحسوبيات، وفي شقها الثاني تسهيل سفر اللبنانيين واللبنانيات الى الدول الأُوروبية، تحت ستار "العمل الموسمي"، بدل القيام بإصلاحات بنيوية من شأنها أن تنهض بالاقتصاد اللبناني وتخلق فرص العمل من أجل تثبيت الشباب في وطنهم".

وفي هذا السياق، أكدّت النائبة بولا يعقوبيان عبر موقع "الكلمة اونلاين" أنّه " ليس ميقاتي وحده بل هناك طبقة سياسية وشركاء معه يتشاركون هذا الملف، وجميعهم لديهم هواجس من ارتكاباتهم التي قاموا بها في السابق من أن يحاسبوا يومًا ما على هذه الإرتكابات التي وصلت ذيولها إلى الدول الأوروبية، إضافةً إلى الدعاوى القضائية التي فُتحت في الآونة الأخيرة".

فجماعة "الأشرار"، كما وصفتها يعقوبيان، واعتبرت أنها "تعمل فقط في هاجس البقاء في السلطة وإبعاد سيف المحاسبة عنها، وذلك عن طريق ابتزاز الأوروبيين بموضوع اللاجئين والبحر، كما وأن هذه السياسة المتبعة هي بتغطية من حزب الله، وهو ليس ببعيد عنهم".

وأضافت: "لا وجود لأي سلطة في لبنان تهتم بشأن اللبنانيين ومصالحهم، وما أوصلنا إلى هنا هو أنّ المنظومة التي تتكون منها السلطة "حرامية ومرتزقة"".

"اللاجئين ورقة بين أيدي هؤلاء، ونحن اللبنانيون رهائن أيضًا كاللاجئين وورقة في يد السلطة اللبنانية لكي تبقى في الحكم ولكي تبتز المجتمع الدولي عبر فتح البحر لهم او التهديد بعودتهم الى سوريا"، هذا ما ختمت به يعقوبيان مشددّة على أنّ " هاجس أوروبا عدم نزوح اللاجئين إليها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا